الأربعاء، 6 نوفمبر 2013


القراءة ودورها فى تنمية الشخصية الابداعية والفكرية والأخلاقية

 
 
تعد القراءة من المهارات الأساسية التى تركز عليها النظم الحديثة ؛ فهي تمكن المتعلمين من الحصول على المعرفة واكتساب المهارات الأخرى ، كما تسهم في صنع الفرد وتدعم ثقته بنفسه وتساعد على تنمية لغته .

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

تأملات وعبر في رحلة الحج

انتهت منذ أيام أعمال الحج، وعاد معظم الحجيج إلى بلادهم بحمد الله سالمين غانمين، ولكن لم تنته دروس الحج بانتهاء أيامه، بل تبقى هذه الفريضة مدرسة لأخذ العبرة والعظة من خلال المناسك والأعمال والمواقف التي يقابلها المسلم خلال هذه الرحلة المباركة..
وقد كانت هناك مشاهد ومواقف أثارت في النفس دروسا وعبرا ينبغي ألا تنسى مع الأيام..
أولها: أن العبادة توفيق واختيار:
فكم من قوي البدن حرم الحج لقلة ماله، وكم من غني كثير المال حرم الحج لضعف بدنه، وكم من قوي غني حرم الحج لأنه صرف عنه ولم يفكر فيه أصلا.. كان هذا اعتقادي قبل الذهاب إلى الحج فلما ذهبنا إلى هناك كان العجب العجاب، وظهر معنى التوفيق والاصطفاء والاختيار والاجتباء... أناس فقراء مدقعون في الفقر لا يدري الإنسان من أين أتوا بالمال وكم قضوا من العمر في جمعه.
وشيوخ كبار وعجائز قد وهن بدنهم ورق عظمهم وانحنى ظهرهم حتى كادت رأس أحدهم أن تمس موطئ قدمه، ومع ذلك أتوا لكن كيف؟! لا أحد يعلم إلا الله وحده الذي وفقهم وحملهم وأتى بهم.
وأناس على كراسي متحركة لا يستطيع أحدهم أن يمس الأرض بقدمه، لعلة أو مرض أو زمانة، بعضهم يرعاه ولده وآخرون يدفعهم أهل الخير من المسلمين!! فإذا سألت أحدهم: لم أتيت وأنت على هذا الحال وقد جعل الله لك رخصة؟ قال: أتيت أطلب المغفرة، أتيت أطلب الرحمة، أتيت أطلب الجنة، أتيت أزوره في بيته فلعل المزور أن يكرم زائره، أتيت أتعرض لنفحته فلعله يتلطف على بنفحة من سعادة لا أشقى بعدها أبدا..
فأدركت عندها معنى الاصطفاء ومعنى الاجتباء في قوله تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)(فاطر:32).. وأدركت معنى قوله سبحانه: (يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين)(الحجرات:17).
وكان درسا لكل حاج بل لكل مسلم أن كل عبادة وفق لها العبد فإنما هي محض فضل الله وتوفيقه، وأنه هو الذي اختار العابد من بين الناس ووفقه لهذه العبادة.
فأكثر أهل الأرض كفار.. وكونك أنت من المسلمين الموحدين محض اصطفاء من الله واجتباء واختيار.
والمسلمون كثر ولكن لا يوفق للإخلاص وإحسان العمل إلا من اصطفاه الله واجتباه.
والناس أكثرهم بالليل نائمون ولا يقوم لله الليل ويترك الفراش الوثير إلا من اصطفاه الله واجتباه.
والأغنياء كثر ولكن لا يوفق للنفقة في سبيل الله ومراضيه إلا من اصطفاه الله واجتباه.
وهكذا فكل عمل يحبه الله قمت به فاعلم أنه توفيق من الله أولا واصطفاء واختيار فاحمد الله عليه وافهم معنى قوله تعالى في الحديث القدسي: "ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم.... الحديث"
ثانيا: القوة الحقيقية ليست قوة البدن.. وإنما قوة الهمة والشوق:
فقد رأينا ورأيتم عشرات الآلاف من الحجيج كبارا وصغارا، وشيوخا وشبانا، ورجالا ونساء.. وهم يمشون بين المناسك ، منهم من حمل متاعه على عاتقه ، أو حملت أغراضها على رأسها، ومنهم من حمل أباه أو أمه على ظهره فهو يمشي بها، ما نظروا إلى طول المسافات، ولا إلى ضعف الأبدان، وتعب الأرجل والأقدام.. وإنما حالهم كما قال موسى "وعجلت إليك رب لترضى"
وإذا كانت النفوس كبارا .. .. تعبت في مرادها الأجسام
ثالثا: كلما زادت التقوى في القلب زاد تعظيم الله وحرماته:
 
 ما أعظم الفارق بين الناس في قبول النصح والتذكير، وما أكبر التفاوت في استجابتهم لداعي الحق والهدى، وإنما يكون ذلك على حسب ما في القلب من تقوى الله ، فإذا طهر القلب وزادت تقواه عظم الرب سبحانه وعظم أوامره وعظم حرماته.. وصدق الصادق صلى الله عليه وسلم حين قال: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب".
فإذا رأيت في نفسك تعظيما لأمر مولاك ومسارعة في طاعته فاعلم أن هذا علامة على امتلاء القلب بالتقوى، وإذا رأيت تهاونا في الأمر وتجاوزا للنهي واجتراء على حرمات الرب فاعلم أن ميزان التقوى قد خف فهو يحتاج إلى زيادة.. وإلى هذا جاءت الإشارة في معرض آيات الحج الذي ينبغي أن يكون عاقبته ومن مقاصده تعظيم الله عز وجل وأمره ونهيه كما قال سبحانه: (ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه)(الحج:30)، وقال تعالى: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)(الحج:32)..
 

التفكيـــــــــــــر الابداعــــــي
http://www.drmosad.com/index82.htm

 

التفكير الابداعي

 كيف تكــــــــون قائد تربوي ممـــــــــيز


 لا شك بأن القدرات والإمكانيات البشرية تتفاوت من مدرسة إلى أخرى وذلك يرتبط بعوامل عديدة كموقع المدرسة و نوع البيئة المحيطة بها من الناحية الاقتصادية ومستوى التعليم وطبيعة المبنى المدرسي من حيث الحداثة والقدم وكونه حكومي أو مستأجر . فكل هذه العوامل تؤثر في طبيعة العمل المدرسي والإنجازات التي تحققها المدرسة . وطبيعة العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور والمستوى التحصيلي للطلاب , وطبيعة علاقتهم بالمعلمين وإدارة المدرسة . والقائد التربوي المتميز هو الذي يسعى بشكل دؤوب إلى الاستفادة من العوامل السابقة في إنجاز بيئة تربوية جاذبة يسعى من خلالها للارتقاء بمستوى مدرسته إلى مراتب المدارس المتميزة
. وللوصول إلى نتائج طيبة وإنجازات مثمرة أوصيك أخي التربوي بالآتــــــــــــــي :-

ابراهيم الفقي - محاضرة صناعة المستقبل


فيلم رائع لتوضيح وشرح مناسك الحج والعمره




الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

العادات السبع للأشخاص الاكثر فعالية

تتكون شخصيتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا ...... وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها – خطوة بخطوة – إلى نمو الشخصية نموا فعالا متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو ، انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم الاعتماد المتبادل .هذه العادات هي :

تتكون شخصيتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا ...... وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها – خطوة بخطوة – إلى نمو الشخصية نموا فعالا متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو ، انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم الاعتماد المتبادل .هذه العادات هي :

تتكون شخصيتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا ...... وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها – خطوة بخطوة – إلى نمو الشخصية نموا فعالا متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو ، انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم الاعتماد المتبادل .هذه العادات هي :


 

لا تأكل نفسك


   يقول جون جوزيف : قرحة المعدة لا تأتي مما تأكله ، بل مما يأكلك . إنه القلق والاكتئاب والهم والحزن هم ما يأكلون المرء منا ! . فالقلق يسبب توتر الأعصاب واعتلال المزاج .. وتوتر الأعصاب يحول العصارة الهاضمة في المعدة إلى عصارات سامة تنهش جدرانها فتصيبها بالقرحة ، وكثيرا من الأطباء يُرجع بعض الأمراض كالسكر وبعض أمراضالقلب وبعض أمراض المخ إلى القلق والاكتئاب والخوف من المجهول . إن أكثر الأخطاء التي نرتكبها في حق أنفسنا هي أن نُسلم هذه النفس إلى القلقوالاكتئاب ومشاعر الإخفاق والإحباط . كثير منا يقفون مكتوفي اليد أمام أول عقبة تعترض طريقهم ، فيُسيلون الدمعمدرارا ، ويكتنفهم الحزن والألم ، وكأنهم ينتقمون من أنفسهم بالهم والأرق والاكتئاب . وبالرغم من أن عجلة الحياة تدور .. إلا أننا كثيرا ما نقف عند لحظات التعاسةوالشقاء ، ولا نعبرها إلى أيام السعادة والهناء .. نأخذ نصيبنا من الألم كاملا ولا نصبر حتى ننال حظنا من السعادة .. ونأكل أنفسنافي شراهة عجيبة ! . كل البشر يواجهون مشاكل وعراقيل ، لكن تعاملهم مع هذه المشاكل هو الذي يحددمعدن الرجال ، وعمق نضجهم . إن مما يروى من حكم الأولين أن ( لا تغضب من شيء لا تستطيع تغييره ) . إن عقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق ، بل نأخذها على أنها دروس نتعلممنها . لقد طبقت هذا الأمر في حياتي وهالني حجم الفوائد التي تعود علي منه ، فكل تجربةغير موفقة هي درس ، وأي خسارة يجب أن نأخذها على أنها مصل يقوينا ضد أزمات الحياة . ودروس الحياة ليست بالمجان ، لذا فلا تتأفف وتحزن حينما تدفع تكاليف تلكالدروس ، بل كن واعياً نبيهاً ، وتقبل عن طيب نفس أن تدفع الضرائب نظير ما أخذت وتعلمت . وليكن ثأرك الحقيقي من ملمات الحياة ومشكلاتها هو النجاح الكاسح ، فلا ترضىبسواه بديلا ، ليكن ردك على الخسائر بتكرار المحاولة وعدم اليأس . أما البكاء والقلق والخوف فتلك بضاعة قليلي الحيلة والضعفاء ، اتركها لهم .. ولينعموا بها .